حادث قطار المنيا احداث سمالوط مؤشر جديد على العنف الطائفي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصريات الجواب يعرف من عنوانه هذه الجملة نرددها دائما في حياتنا العامة ويبدو أن عنوان هذه السنة 2011 هي تفجيرات الاسكندرية التي اعقبها بفترة وجيزة نوعا ما حادث قطار المنيا أمس ..
مع عديد من علامات الاستفهام التي حملها حادث قطار المنيا سمالوط وهو هل هذه رسالة اخرى للاقباط بأن يتركوا البلاد ان عاجلا ام اجلا ويحذو حذو غيرهم بالتنازل عن ابسط حقوقهم وهو العيش بأمان .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهل سنتعامل مع حادث قطار المنيا وغيره بسذاجة وسطحية ونردد شعارات تم افراغها بشكل او بآخر من محتواها الحقيقي من نوعية لا توجد طائفية ولا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر ..
وبعد وقوع حادث قطار المنيا ماذا ينتظر اصحاب القرار للاعتراف بأن احداث الاسكندرية و حادث قطار المنيا وغيرها طائفية وسببها ابواق الفتنة التي تجهر طوال الوقت بضرورة تحجيم دور الاقباط بالمجتمع المصري …
قال مصدر أمنى بمحافظة المنيا، إن التحريات الأولية فى حادث القطار رقم 979 بالمنيا، كشفت أن المتهم بارتكاب الحادث الذى أسفر عن مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين يعانى من مرض نفسى ويتلقى العلاج بصفة دورية لدى طبيب متخصص.
وكانت الأجهزة قد ألقت القبض على المتهم عقب ارتكابه للحادث، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم يدعى عامر عاشور، ويعمل مندوب شرطة بمركز شرطة بنى مزار، وقام بإطلاق النار بعشوائية أثناء توقف القطار بمحطة السكة الحديد بمركز سمالوط، حيث إنه يقيم بدائرة المركز.
ولما لا يكون المختل الذي ارتكب حادث قطار المنيا وقتل مسيحي واصاب مسيحيين اخرين تابع لنفس المختلين الذين نفذوا تفجيرات الاسكندرية فهناك وجه تشابه بين الحادثين وان اختلفت طريقة التنفيذ وقد حملا رسالة الى الاقباط واضحة وصريحة مفادها انه انت قبطي اذا انت مستهدف ..
اخيرا ولنفترض جدلا بان مرتكب حادث قطار المنيا مختل عقليا هل سيغير هذا شيئا مما يشعر به المسيحيين من شعور بالحزن والاحباط خوف قلق و ترقب لاحداث طائفية اخرى .