elomdawebas
الاداره العامه
عدد المساهمات : 135 تاريخ التسجيل : 15/08/2010 العمر : 36 الموقع : مصر
| موضوع: نجوم الفن يدينون احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية الثلاثاء يناير 04, 2011 10:50 am | |
| 2011/01/03
فجرت الحادثه الاليمة التي وقعت في مصر عندما فجرت سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين بالاسكندرية مشاعر نجوم الوسط الفني الذين وصفوا الحادثة بالكارثية على جميع الشعب المصري التي لا ترضي اي ديانة على وجه الارض.
الحادثة التي تزامنت مع احتفالات المصريين براس السنة جعلت المصريين حزينين على ما وقع امام كنيسة القديسين وجاءت استنكارات الفنانين عبر تصريحاتهم لمحطات التلفزة والمواقع الالكترونية وقامت العرب اليوم برصدها:
النجم عادل إمام دعا المصريين لوضع أعلام سوداء فوق بيوتهم كتعبير عن الحداد والإستنكار والغضب, تجاه حادث التفجير في كنيسة القديسين بالاسكندرية.
وقال إمام في برنامج الحياة اليوم إنه لابد من حماية أقباطنا, ولا يصح أن يتكرر الأمر مرة ومرات من دون حل نهائي, مش كل شوية نقول الوحدة الوطنية وتخلص المسألة مش هينفع كدة حمايتهم جزء من حماية مصر.
وأضاف أن خطاب الرئيس كان وافيا جدا وعبر عن كل مصري وعن كل ما نريد جميعا قوله عن الحادث وعما يدور في نفس كل مصري من غضب. وأوضح إمام أنه يدعو كل مصر أن يضع فوق بيته علما أسود حدادا واستنكارا لما حدث في الكنيسة مشيرا إلى أنها فرصة حقيقية لإثبات وحدتنا الوطنية.
وقال الكاتب وحيد حامد للبرنامج :إنه هلال حزين للعام الجديد وأنا واثق أن جميع المصريين في حالة حزن وكدر شديد جدا إنما هذه القسوة المفرطة والقلوب الميتة التي أقدمت على هذا الفعل الشنيع لابد ان تنال أقسى عقاب لأن الهدف هو تمزيق وطن باشعال حرب بين المصري والمصري.
وأضاف: أنها أصابع دنيئة واياد قذرة الحقت الأذى بالشعب المصري كله بعمل اجرامي يعكر صفو الحياة المصرية لعمل يعلم الله مداها.. ولابد من وقفة حازمة فليس ذهاب المسلم للكنيسة وذهاب المسيحي للجامع كافيا لحل الأزمة.
واستطرد حامد قائلاً: لقد تركنا الحبل على الغارب للأفاقين وأعداء الوطن ممن بثوا عبر الإعلام فكرا غاضبا ونفخوا في أبواق الفتنة, وبعد سنوات من زرع بذور الفتنة تحول الأمر إلى كارثة.
تحت عنوان (المصريين الأقباط غير آمنين في دور العبادة فلا تقف موقف المتفرج), وجه الممثل الشاب خالد أبو النجا رسالة لكل أفراد الشعب المصري مطالبا الجميع بالتكاتف معا لحماية دور العبادة من محاولات التدمير الإرهابية.
وقال أبو النجا وهو أحد سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة في مصر عبر مدونته الخاصة في وورد برس إنه يوجه حديثه إلى كل مصري غيور على وطنه محب لترابه حريص على وحدته حيث أن المصريين الأقباط غير آمنين في دور العبادة فلا تقف موقف المتفرج وتقول ما عسى أن أفعل وحدي وتعتقد في قلة حيلتك أو ضيق ذات يدك.
وأضاف: لا توكل المهمة للقائمين على الأمن في مصر فنحن نواجه أعداء مصر وليس أعداء المسيحية, ما كان عساك أن تفعل لو أن أحدهم اعتدى على دارك أو أرضك أو مسجدك, أما كنت لتهب بالدفاع عنهم وذود النفس والمال والولد فداؤهم ألا ترى أن في الاعتداء على المصريين الأقباط, اعتداء على نسيج الوطن.
وتابع أبو النجا كن ايجابيا وشارك المصريين في حماية الكنائس المصرية هذه دعوة لكل مصري ليذهب إلى أقرب كنيسة لمكان سكنه أو مكان عمله لحضور صلوات عيد الميلاد المقررة في 6 كانون الثاني المقبل ولتكن البداية لمشاركة المصريين في الدفاع عن أماكن عبادتهم فلا يوجد تنظيم محدد للقيام بهذا العمل الدفاعي, فهو عمل ايجابي فردي يعتمد في الأساس على قناعة مقدمة أن في الإتحاد قوة وأنه مكلف بحماية وطنه من أعدائه.:
فقد وجهت المطربة شيرين عبدالوهاب إلى السكندريين نداءً عاجلاً عبر صفحتها على فيس بوك, طالبت خلاله بضرورة توجه كل سكندري إلى التبرع بالدم لإخوتهم الذين يرقدون جرحى في المستشفى , حيث ذكرت على صفحتها نداء لكل شاب وفتاة سكندريين.. دلوقتي يتوجهان بأقصى سرعة للمستشفى الألماني في 56 شارع عبد السلام عارف أو مستشفى شرق المدينة والتبرع بالدم.. فيه ناس بتموت, ونقطة دم هتفرق معاهم .
فيما قال الفنان أشرف عبدالباقي بغضب: أنا مش عارف الناس دي عايزة تقولنا إيه, وما الاستفادة بتاعتهم من اللي بيعملوا ده, بالتأكيد هذا الحادث لم يخص الأقباط وحدهم, بل الأمة جميعها, وأتمنى من الشعب المصري ألا ينجرف وراء عصبيته من الحادث فيسهم في إحداث فتنة طائفية , وأضاف عبد الباقي: الفن لم يكن له دور في مثل هذه الأحداث من قبل حتى نسأل عن دوره بعد الحادث; فنحن مجرد صورة تقدم لواقع حقيقي نعيشه, والدور الأكبر ملقى على كتف الدولة التي أناشدها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مرتكبي الحادث.
الفنانة داليا البحيري, التي حصلت مؤخرًا على لقب سفيرة النوايا الحسنة, أعربت عن استيائها الشديد من الحادث, وقالت: حاجة توجع القلب, وبالتأكيد فإن من قاموا بالحادث أشخاص ليس لهم دين من الأساس; لأنهم لم يتعمدوا إيذاء طائفة دينية بعينها, بل شعبًا بأكمله, ولا بد أن نقدم أعمالاً تناقش الوحدة الوطنية خلال الفترة المقبلة, لكن بفكر جديد غير تقليدي وسطحي.
من جانبها, أشارت الفنانة هالة صدقي إلى أنه رغم أن الهجمة الإرهابية أصابت المصريين جميعًا بالألم والحزن في أول أيام العام الجديد, فإنها كان لها أيضًا تأثير عكسي; هو وحدة مشاعر المسيحيين والمسلمين, الذين تساوت مشاعرهم تجاه الحادث , وأكدت هالة أنها على يقين تام أن الحادث تم تدبيره من خارج مصر, خاصةً بعد التهديدات التي تلقتها مصر منذ فترة ليست بعيدة, لكن مع ذلك فإن الخسارة الوحيدة -في رأيها- هي الخسائر في الأرواح, أما الوحدة الوطنية فتتعمق بعد هذه الأحداث.
وشدد أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين على أن مرتكب الجريمة شخص ليست له علاقة بمصر, ولا ينتمي إليها; لأنه لا يستهدف فئة بعينها, بل شعبًا بأكمله , وناشد زكي الأجهزة الأمنية اتخاذ أقصى درجات العنف ضد مرتكبي الحادث, مضيفًا: بالتأكيد, نحن بصفتنا نقابة ممثلين نضم أصواتنا إلى اتحاد النقابات الفنية لاستصدار بيان استنكاري بشأن ما حدث.
وطالب منير الوسيمي نقيب الموسيقيين قيادات الدولة باتباع مرتكبي الحادث وإعدامهم أمام مبنى كنيسة القديسين بالإسكندرية; لأن ما قاموا به لا يمس الأقباط وحدهم, بل الأمة بأكملها; فهم أشخاص يحاولون استغلال أية مناسبة يعيشها الشعب المصري, حتى يفعلوا أعمالهم الدنيئة.
بأسلوب غاضب وبنبرة حزينة أعرب الفنان هاني رمزي عن استيائه من الكارثة التي ألمت بأشقائه المسيحيين بعد أدائهم قداس عيد الميلاد بكنيسة القديسين ماري جرجس والانبا بطرس بمحافظة الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية.
وتحدث هاني عن غضبه في اتصال هاتفي على الهواء برنامج الحياة اليوم , في فقرة قدمها الاعلامي شريف عامر وقال : إلى متى سيظل المسيحيون مهددين في بلادهم? , ماذا فعلوا حتى لا يعيشوا بأمان فيها ?.
وقال : أرجوكم اتركوا المسيحيين يصلوا , أنا حزين أن أري هذا الكم من الضحايا في يوم العيد , كل هؤلاء المسيحيين لم يفعلوا شيئا سوى أنهم ذهبوا للاحتفال والصلاة , هل يكون القتل شكراً لهم.
وأشار: كل مسيحي ذهب سالم وأمن لمكان العبادة لا يحمل سلاحاً او فكراً عدائيا, ويكون ذنبه في النهاية القتل بهذا الأسلوب الوحشي , والغريب أن هذا يحدث في كل عيد مذابح وقتل , إلى متى سيظل الوضع هكذا? .
| |
|